موضوع: شوك الجمل: العلاج المعجزة للكبد وإزالة السموم الأربعاء أغسطس 11, 2010 7:30 am
شوك الجمل: العلاج المعجزة للكبد إعداد و كتابة: رندى يسير نشر فى: April 26, 2008
شوك الجمل: العلاج المعجزة للكبد شوك الجمل يعيد تكوين خلايا الكبد ويعالج الإلتهابات التي تصيبه. دواء د. محمد طرابلسي هو أمل العديد من المرضى بدون آثار جانبية. تجتاح الكبد أمراض فيروسية عديدة إلا أن معظم الالتهابات الفيروسية التي تصيبه تكون مزمنة ومنها ما هو مميت. وعلى الرغم من أن النوع الأول المعروف باسم HEPATITIS يصيب ما يقارب 1,4 مليون إنسان على مستوى العالم في كل عام وهو شديد العدوى إلا أن الوقاية منه سهلة بواسطة اللقاح الواقي كما أن علاجه سهل. والنوع الثاني يعرف B HEPATITIS وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 30 في المئة من سكان العالم أي نحو 2 مليار شخص يحملون هذا الفيروس لذلك تعتبره المنظمة مشكلة صحية عالمية لا سيما وأنه يأتي في الترتيب الثاني كمسبب للإصابة بالسرطان وهو أكثر عدوى من فيروس الإيدز وعلاجه كيميائي وله عوارض جانبية. أما الفيروس الثالث والذي يعرف باسم HEPATITIS C فطبقاً للمنظمة 80 في المئة من المرضى المصابين به يصابون في مرحلة لاحقة بالتهاب الكبد المزمن و20 في المئة منهم يصابون بتليف كبدي. أمام هذه الوقائع نجد أن أمراض الكبد تحارب صحة الإنسان على الرغم من أن الكبد هو العضو الوحيد القادر على إعادة تكوين خلاياه ولكنه يحتاج إلى المساعدة للقيام بذلك وهنا كان اكتشاف الدكتور محمد طرابلسي لدواء لعله الأفضل لمساندة الكبد لإعادة حاله ووظائفه إلى الحالة الطبيعية. حاز د. طرابلسي على دكتوراه من جامعة لندن في الصيدلية وهو يعد لشهادة الدكتوراه في التغذية وتفرغ لدراسة الطب المتجانس وطب الأعشاب فنال شهادة دكتوراه في هذين المجالين وأصبح رئيس فرع الطب التجانسي التابع للمعهد البريطاني في لبنان. يعتمد في تركيبة دوائه على عشبة شوك الجمل التي حوّلها إلى حبوب رخصت له في لندن ووصفها لمرضاه فأعطت نتائج مفاجئة في تحسين حالات مستعصية لمرضى الإلتهاب الكبدي. «سلامة Talk " التقت الدكتور طرابلسي الذي عرّف بالكبد ووظائفه والأمراض التي تصيبه وأسبابها، ثم شرح كيفية عمل الدواء الذي صنعه ودور مكوناته في معالجة العديد من الأمراض بالإضافة إلى دوره الرئيسي في معالجة الكبد. بم يتميز الكبد؟ الكبد هو العضو الوحيد الموجود في جسم الإنسان الذي يستطيع إعادة تكوين خلاياه والدليل على ذلك أنه إن زرع في جسد أحدهم جزء من الكبد سيعيد تكوين خلاياه. كما أن للكبد مصفاة يمر بها كل ما يدخل الجهاز الهضمي من ماء وطعام ودواء فتلتقط كل ما هو سيء للصحة العامة وتعدّ لخروجه من خلال البول أو البراز. وهذه المهمة التي يقوم بها الكبد تجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والتأثر بالأدوية. ما الذي يؤثر على صحة الكبد؟ تؤثر بعض الأدوية على الكبد ولذلك يتوجب على الطبيب عدم وصف الأدوية التي تؤثر في الكبد - كأدوية علاج الملاريا مثلاً - من دون تأمين الحماية اللازمة ومن الضروري أن يتأكد المريض قبل تناوله أي دواء من أنه لا يؤذي كبده. ويجب أن يحذر الناس من الإفراط في استعمال الأدوية التي تحتوي على Paracetamol‚ ومنها ما يباع في الصيدليات من دون وصفة طبية لتسكين الآلام، لأنه يؤذي الكبد. ويؤذي الكبد، الطعام الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون والسكريات التي تسبب الكوليستيرول والتريغلسيريد، وتعتبر الكحول من أبرز المسببات لتلف خلايا الكبد وتؤدي إلى تشمّعه. وإلى ذلك، يوجد العديد من المعادن التي تؤثر على الكبد كالرصاص الموجود في البترول والمازوت أو الحشوات الرصاصية التي يستخدمها طبيب الأسنان لحشو الأضراس، بالإضافة إلى الزئبق الموجود في ميزان الحرارة الذي قد ينكسر في الفم وكمية بسيطة جداً منه تؤثر في الكبد. ومن المعروف أن الأدوية الكيميائية التي ترش على المزروعات، والبنج الذي يستخدم لتخدير المرضى هي من المواد المؤثرة أيضاً. ما هي أنواع الأمراض التي تصيب الكبد؟ أمراض الكبد3 أنواع في ثلاث مستويات وهي: النوع الأول: تسميته العلمية (Hepatitis A) أو ما يعرف باليرقان وهو مرض جرثومي قد تتسبب به البكتيريا الموجودة في الفاكهة والخضار أو المياه الملوثة وينتج عنه التهابات محدودة قابلة للعلاج ومن السهل الشفاء منها حتى من دون علاج ومن عوارضه اصفرار الوجه والعينين. أما المستوى الثاني: فتسميته العلمية (Hepatitis B) ويعرف باسم «الصفيرة» ويصعب شفاء من وصل إلى هذه المرحلة ومن الممكن أن يحمل المريض الفيروس ولا تظهر عليه أي عوارض. وينتقل فيروس هذا النوع من خلال نقل الدم والأدوات الطبية غير المعقمة أو باستخدام آلة حلاقة ملوثة أو بالعلاقة الجنسية مع شخص يحمل الفيروس. الأدوية المتوفرة لعلاج هذا النوع هي كيميائية وبالإضافة إلى ثمنها الباهظ فإن لها العديد من الآثار الجانبية على الجهاز الهضمي وبخاصة الكلى. كما تتسبب بالدوار والصداع. ولا يناسب هذا الدواء جميع الناس. أما النوع الثالث فهو آخر مستوى للمرض، عندما يحصل تشمع الكبد وقد يؤدي إلى سرطان فيه ويصعب الشفاء منه وليس له علاج. حدثنا عن الدواء الطبيعي الذي صنعته واستطاع علاج حالات عديدة مصابة بأمراض الكبد المزمنة؟ إن المكون الأساسي للدواء الذي صنعته هو «شوك الجمل» أو الخرشوف البري وباللغة الإنكليزية يدعى MILK Thistle‚ ويستخرج من بذور فيها مادة اسمها Silymarin‚ توصل العلماء إلى تذويبه بالسبيرتو بعد أن عجزوا بالطرق الأخرى كالماء أو الغليسيرين. تضاف إليه الأعشاب الملينة ليكون الدواء خفيفاً على المعدة. وتم اختبار هذا الدواء من قبل وزارة الصحة وهو متوفر لدي في صيدليتي في دار الزهراني وفي عيادات العديد من الأطباء الذين يعالجون أمراض الكبد. ويوجد في مصر دواء مستخرج من جزء من شوك الجمل ويدعى Silimarin ولكنه لا يعطي النتيجة نفسها كالتي تعطيها العشبة كاملة التي تحمي من مختلف أنواع الآثار الجانبية. كيف يعمل هذا الدواء؟ يتم اكتشاف أمراض الكبد من خلال تحليل للدم فإذا ظهرت أنزيمة SGOT أو أنزيمة SGPT يعني أن الخلايا في الكبد تموت. وهذا ما أدى إلى إفراز هذين النوعين من الأنزيمات وامتزاجهما في الدم. واستطاع «شوك الجمل» إثبات قدرته على إعادة تكوين خلايا جديدة للكبد وإعادة هذه الأنزيمات إلى حالتها الطبيعية.
هل يستطيع معالجة أمراض أخرى؟ يستطيع هذا الدواء بالإضافة إلى مساعدة خلايا الكبد المتضررة إعادة تكوين نفسها وحماية الخلايا السليمة الأخرى وهو يساعد على تنظيم العمل في الجهاز الهضمي فينظم الكوليسترول فيرفع نسبة الكوليسترول الجيد ويتخلص من السيء ويتصدى للإمساك. كما له دور في التخلص من الأمراض الجلدية ويعمل كمنقّ للبشرة، وهو فعال لتخفيض الالتهابات في المرارة وينظف الترسبات الموجودة فيها. وله دور كبير في عملية تنقية الدم من سموم المخدرات لدى المدمنين وهو ضروري لمن يأخذ الأدوية العلاجية ولكن المضرة بالكبد وهي كثيرة. كما يحمي من الإصابة بتصلب الشريان وله دور أساسي في علاج من يعانون منه. استخدم هذا الدواء في السابق لمعالجة الأمراض النفسية واستخدم في الدول الأوروبية لإزالة الاكتئاب وتحسين نفسية المريض. ما هي شروط استخدام الدواء؟ ما من شروط لاستخدامه فممكن أن يتناوله الأطفال والنساء والرجال من مختلف الأعمار حتى عند استخدامهم أدوية أخرى لأنه دواء متمم وليس البديل. ولكن على مريض الكبد أن يمتنع عن المشروبات الغازية وعدم أكل اللحوم الدهنية والمقالي والحليب ومشتقاته والكحول وعليه الإكثار من الخضار والفواكه. وهو دواء آمن جداً لأنه طبيعي 100 في المئة ويستطيع الإنسان أن يصل إلى تناول كمية 15 غرام يومياً دون الإصابة بأية آثار جانبية.
الأربعاء أغسطس 11, 2010 7:30 am
مشكلة صحية عالمية لا سيما وأنه يأتي في الترتيب الثاني كمسبب للإصابة بالسرطان وهو أكثر عدوى من فيروس الإيدز وعلاجه كيميائي وله عوارض جانبية. أما الفيروس الثالث والذي يعرف باسم HEPATITIS C فطبقاً للمنظمة 80 في المئة من المرضى المصابين به يصابون في مرحلة لاحقة بالتهاب الكبد المزمن و20 في المئة منهم يصابون بتليف كبدي.
